الراي نيوز -  دعاء الموسى

شهدت الجولة 18 من دوري المحترفين هذا الأسبوع نتائج متواضعة، حيث لم تشهد المباريات أي تفوق واضح بين الفرق الكبرى، ما جعل حسابات البطولة تتشابك أكثر وتزيد من تعقيد المنافسة.

وانتهت 4 مباريات بالتعادل، أبرزها كانت بين الوحدات وشباب الأردن والفيصلي والحسين، حيث سجل كل فريق هدفًا واحدًا، بينما انتهت مباراتا الأهلي وشباب العقبة والرمثا ومعان بالتعادل السلبي بلا أهداف، فيما انتهت مواجهة الجزيرة والسلط بفوز السلط بهدف وحيد.

الوحدات والفيصلي في دائرة الخروج من المنافسة

أكبر المخاوف كانت من تعادل الوحدات مع شباب الأردن بهدف لهدف، مما يعني أن الفريق قد ابتعد بشكل شبه نهائي عن المنافسة على اللقب هذا الموسم.

هذا التعادل جعل الأمل في العودة للمنافسة أمرًا صعبًا للغاية، ليبدو أن الوحدات قد ودع فعلاً حلم التتويج بالدوري.

أما الفيصلي، فقد تعادله مع الحسين بهدف لهدف، ليؤكد هو الآخر أنه فقد المنافسة على اللقب منذ فترة طويلة، بعد سلسلة التعادلات التي حققها الفيصلي خلال منافسات الدوري. .

السلط يحقق المفاجأة ويكسر سلسلة انتصارات الجزيرة

أما السلط فقد حقق مفاجأة بفوزه على الجزيرة، ليتمكن من كسر سلسلة انتصارات الأخير بقيادة المدرب إسلام جلال.

هذا الفوز كان له التأثير على ترتيب الفرق، حيث قد يعيد السلط إلى دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة، فيما يعقد من موقف الجزيرة الذي كان يمني النفس بالحفاظ على سلسلة انتصاراته.

تعادل الأهلي وشباب العقبة يعمق الأزمة

تعادل الأهلي مع شباب العقبة بدون أهداف قد أربك حسابات كلاهما، إذ أن هذا التعادل ترك الأمور عائمة دون أي تغيير يذكر في ترتيب الفرق.

هذا الأمر يعزز شعورهم في البقاء داخل دوامة الهرب من الهبوط ، مما يزيد من الضغوط في الجولات المقبلة.

الحسين المستفيد الأكبر

في خضم هذه النتائج المخيبة، يبقى نادي الحسين المستفيد الأكبر، حيث عزز موقعه بشكل واضح في المنافسة على المراكز المتقدمة، مبتعدًا بفارق نقاطي مهم عن أقرب منافسيه، نادي الوحدات، الذي أصبح بعيدًا عن الصدارة بعد تعادله الأخير.

منافسات الدوري تفقد عنصر التشويق

مع هذه النتائج، يظهر أن منافسات الدوري قد فقدت عنصر التشويق والإثارة خاصة في ظل الفارق الكبير بين المتصدر وأقرب منافسيه، مما قد يجعل الجولات القادمة مجرد تحصيل حاصل بالنسبة لبعض الأندية التي تسعى إلى الثبات في جدول الترتيب كونها تبعد عن المنافسة على الصدارة والهبوط.